الغامدي متحدثا إلى «عكاظ»
الغامدي متحدثا إلى «عكاظ»
المحرر في لقائه مع الغامدي.
المحرر في لقائه مع الغامدي.
-A +A
خضر الخيرات (منى)

بدأ مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي مع شروق شمس اليوم (الأحد) العاشر من ذي الحجة 1440 يوم عيد الأضحى المبارك، العمل بطاقته القصوى لمواكبة طلب الحجاج أداء نسك الأضاحي في جميع المجاز التابعة للمشروع الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية منذ بدء تنفيذ المشروع في موسم حج عام 1403هـ/1983م.

وكشف لـ«عكاظ» رئيس المركز الإعلامي في المشروع توفيق الغامدي أن 10 جهات حكومية تشرف على الأضاحي، مبينا أن الأضحية يكشف عليها 3 أطباء بيطريين لإجازتها والكشف عن سلامتها،، مضيفا أن عملية صعود الأضاحي تتم بعد مرحلة الذبح للكشف والتوزيع.

وتابع الغامدي في حديثه لـ«عكاظ» أن المشروع يعمل فيه أكثر من 40 ألف فرد، فيما يتم الكشف بمرحلتين: (شرعية، وبيطرية)، بفريق عمل سعودي من الشرعيين والأطباء البيطريين من الجامعات السعودية، إضافة إلى فريق يتم استقدامه من مصر والسودان، مضيفا أنه خلال 84 ساعة سينجز المشروع أكثر من مليون رأس من الأضاحي.

من جانبه، أوضح المشرف العام على المشروع رحيمي أحمد رحمي أن مجازر المشروع البالغ عددها 8 مجازر تعمل منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم، ويعمل عليها أكثر من 40 ألفا ما بين مشغلين وفنيين وتقنين وأطباء وإداريين، لإنجاز عمليات النسك لحجاج بيت الله في وقت قياسي ووفق الاشتراطات الشرعية والصحية.

وبين أن المشروع سينجز أكثر من مليون أضحية في 84 ساعة عمل متواصلة، في 8 منشآت نموذجية في المشاعر المقدسة، التي تعمل جميعها بنظام آلي متكامل للسلخ، لافتا النظر إلى أن المشروع جهز مجموعة من الثلاجات العملاقة التي خصصت لاستيعاب أكثر من مليون ذبيحة، ويتم من خلالها استخدام أفضل الوسائل للحفاظ على صلاحية اللحوم، وتعمل بنظام مراقبة آلي وفق أعلى معايير السلامة، ويتم النقل لها وتعبئتها بنظام آلي.

وأشار المشرف العام إلى أن فريقا ميدانيا ما بين أطباء بيطريين ومختصين شرعيين يتابع عمليات النسك والكشف على الأغنام قبل وبعد، للتأكد من سلامتها ومواكبتها للاشتراطات الشرعية والصحية، كما يتابع عمليات النسك أيضاً فريق تقني يراقب عبر مئات الكاميرات في مواقع المشروع والتأكد من سلامة سير العمل وفق ما هو مخطط له.

وأفاد بأن المشروع يتيح للحجاج متابعة عمليات النسك بشكل مباشر، ويمكنهم من الحصول على أضحيته مغلفة، أو يتم توزيعها من قبل المشروع على المستحقين داخلياً وخارجياً.